الاهل ونتيجة اخر العام
الاهل ونتيجة اخر العام, توتر قلق اضطراب ضحكات صرخات ابتسامات دموع, تتنوع ردود الافعال بين افراد نفس العائله بل نفس الاسرة احيانآ, نكمل لنرى....
على ابواب القضاء
·
دائمآ ما نتسرع فى اصدار الاحكام احيانآ وفى
غالب الامر تخيب الظنون,خصوصآ مع اولادنا وبناتنا. وفى طليعة كل اجازة صيفية تطل علينا مرحلة
جديده من حياتنا وحياة ابنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات انتظارآ لحكم القضاء –
عفوآ نتيجة الاختبارات, فجأة وكأنها نهاية العالم اخى الاب اختى الام, ونتسارع فى
اصدار الاحكام تجاه الاخرين وفى الحقيقة انها احكام تخصنا نحن الاباء والامهات,
فنجاح ابنائنا هو نجاح لنا ولمتابعة وجهد بذلناه مع الابناء والبنات طوال العام,
وضعف الدرجة النهائية او التقدير هو مايمثل اننا حقآ تعبنا معهم بوعى وعلم ام اننا
كنا ننفق لنريح رؤوسنا من عناء المذاكرة لابنائنا, او ربما نجهل ذلك وفى كلا
الحالتين نحن من يجب ان يهنىء او يلام.
التشجيع المستمر
·
يحتاج الابناء دوما الى التشجيع والمتابعة كما يحتاجون الى الانفاق والاهتمام,
لذلك فان محصلة جهد العام فى حال التفوق والدرجات العاليه او حتى الرسوب فان جل
مايحتاجه ابنائنا وبناتنا هو التوجيه الصحيح نحو مستقبل يعنيهم هم وينتظرهم هم
ولايمثلنا فى شىء سوى اننا نقوم برسالتنا وواجبنا كما قام اسلافنا تجاهنا. فتهملوا
على رسلكم ولا تصدرو الاحكام.
بيت يحتفل واخر يشتعل
·
وتتنوع البشريات من بيت الى اخر ومن زميل الى زميل وطالبة الى اخرى, وهنا تأتى
ضرورة دوركم اعزائى الاباء عزيزاتى الامهات, هنا بكل الحب نستقبل قدر الله وان كان
ولابد من لوم فهو يقع على عاتقنا,علينا نحن تجاه دورنا وماقدمناه لهم بعلم ووعى
ومعرفة لطرق المذاكرة انواع الغذاء الصحيح اسباب التوتر توفير جو الراحة والسكينة,
لا انكر دور الطالب والطالبة ولكن دورهم يأتى بعد اهليهم وليس قبل, فعلى ابسط
الامور انهم ابناء ربوهم اهليهم على تلك الصورة اما اهتمام بدراستهم او لعب والعاب
وطلعات ونزلات فهو قاسم مشترك بينهم على ادنى تعبير.
ولدى يستحق / فتاتى
تستحق
·
وبرغم كل ماقد نحصدة فانهم يستحقون منا التقدير والحب والاحترام انهم رغم
تقصيرنا احيانآ وفقهم الله ويستحقون ايضا الشكر تجاه محاولاتهم برغم كل الصعاب
التى لم يتلقو خلالها تميز دور الاب والام تجاههم, ولكم ابضا كل الشكر والحب
والتقدر على كل مابذلتموه بحب تجاه ابنائكم وبناتكم, جعل الله التوفيق والسداد
دومآ حليفكم وذرياتكم.
تعليقات
إرسال تعليق