المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠٢٠

انت لا تعرف الشيطان

صورة
# الشيطان لا يعرفه أحد هل حقا هناك من يعرف الشيطان حق المعرفة؟ هل هناك من يدعي معرفته جيدآ؟ الامر ليس بهين ولا بسهل. هو صاحب عقيدة قوية وعنده مبادئ لا يتنازل عنها بسهوله، واهداف يسعي خلف تحقيقها بالصبر والتكرار والمثابرة، لا يمل ولا يكل، لا يعرف المستحيل بل وهو اعلم المخلوقات تحديدا لأهدافه وسعيا وراء تحقيقها. انا هنا اليوم لا اريد ان اتطرق لما تمت برمجة العقول عليه، وما اعتادوا ان يقرأوا عنه، حتي وان كانت آيات قرآنية ليس تقليلا منها بل تعظيما لما يجب ان تفهم به تقرأ بوعي عالي وعميق وانا اراني لست أهلا لأن اتحدث عن التفسير وما يفهم منه وما يرمي اليه, ربما لان هناك ملايين الصفوف من البشر تحترم ما لدي الرعيل الأول وما يليه من أجيال ظاهريا ولكن ما دونهم لابد ان يكون ممنهج ومبرمج. # الصورة الوهمية كلا منا يجد نفسه امام صور معينه متنوعه ومتعدد لما تم تصويره له في الصغر, مثل امنا الغولة, الشيطان واشكاله, العو وإمكاناته المرعبة, وغيرها من الكثير من المرعبات حتي ان تلك الصور تصل الى وضع صور لبعض الشخصيات التي يخيف بها بعض الإباء أبنائهم مثل الدكتور الذي عنده الحقنه وما شابه, المهم ان كل تلك
صورة
الصرخة كثيرآ ما كنت اري في بعض الأفلام والمسلسلات احداث تدور وتتنوع ان لامس بعضها جزء مشابه من مسيرة حياتي استجبت معه بمشاعري وتألمت وربما حزنت, وما لم اكن اعرف له معني هو كيف لعجوز تري معي نفس القصة وتبكي, ربما شابه أيضا, فاساعر لاخبرها انه مجرد فيلم انها مجرد رواية كتبها شخص ما والفها واخر اخرجها ليمثلها ممثل بارع في ان يصور لنا الحدث الذي هو أصلا لم يحدث. لم افهم حينها ان ما يستجيب مع تلك المشاهد هو المشاعر, نعم المشاعر, التي لها المقدرة العجيبة على تحريك الصامت واهتزاز الساكن وحرق الدافيء وكسر الزجاجي وتمزيق أوراق الهاديء. انها عبارات تشبه ريشة العازف على العود, كلما اتقن عزفه كلما اهتزت له الاوتار حزنا وتعبيرا وجمالا وابداعا, ولكنها ريشة ممثل اطاع مخرج اطاع مؤلف وفق تمويل المنتج. نحن نعيش تلك الوجبات على فترات ربما اليوم نؤلفها ونكتب تفاصيل مختلفه عما كتبه الاخرون, ولكنها تبقي مجرد قصة في يد عازف, يتجول بين الاوتار سنوات العمر ويعزف ويعزف ويعزف, ربما ابكي البعض وربما افرح قلوبهم ولكنه يظل عازف. عندما نضجت بعض جوارح مشاعري, تحولت من مؤلف الى عازف, تتذكر وتتن

اترك بصمة .. اترك اثرآ

صورة
البصمة .. اترك اثر كل ثانية يرحل مولود او طفل او شاب او فتاة او امرأة او رجل, رحيل الى دار الاخرة هو محطة الرحيل لكل البشر لكل المخلوقات لكل الكون, ليس هناك أي استثناء لاي احد, الجميع يعرف هذا الكلام جيدآ واكثر الا انه ينكر بتمسكه بالحياة الدنيا بالتغافل عن تذكر الاخرة, ويعطي هذا الحال مسميات متعددة, وكأن الهروب من هذا الحال او الحديث عنه سيزيد من اعماره زمن, الأهم هنا ان يكون حاله دائما مع الله بالذكر المستمر وبتذكر احواله مع الله واحوال الاخرة. ما نوع بصمتك لكل منا بصمته والتي يتميز بها للتعرف عليه من غيره من البشر، الصمة التي يحملها اصبعك او عينيك مما يعني انك تتميز بحمل بصمة تختلف تماما عما يحمله الاخرين وهكذا فان كل البشر يحملون بصمات مختلفة متنوعه ومتعددة في اشكالها, لكن هل تعرف ان لصوتك بصمة مختلفة؟ هل تعلم ان سلوكك له بصمة تميزك عن غيرك؟ صوتك صورتك هيئتك طريقة ارتدائك الملابس تعطيك بصمة مختلفة, حتي طريقة المشي تميزها الاعين لتعطي لكل شخصية بصمه يمكنك ان تتعرف على من يمشي امامك فقط من خلال طريقة مشيه. انت هنا يجب ان تسأل نفسك ما هي البصمة التي تري