المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٦

نسخ ولصق وموت الموهبه

صورة
النسخ .. القص واللصق ليس عيبآ ان نتجول بين انواع الفكر والعقول, كما التنزه فى حقول المعرفة بين الحضارات والعصور, كذلك النيل من زهور المعرفة من كل بستان زهرة وزهور, ولا يعيبنا ان نستريح فى قسط من التأمل والتفكر والراحة فى احدى اركان تلك الاروجة والبساتين, الا انه ان كان هناك خطأ فهو ان ننسى انفسنا فى تلك البساتين ونتخذ منها بيوتآ جديدة متناسين هويتنا لدرجة ان ننسى الطريق الى اوطان عقولنا وافكارها التى انطلقنا منها,كما انه لن يتميز فى حقلة الا من قرأ وتعرف على من سبقه أو عاصره او حتى عاصر من قد عاصرة فى مجالة , ذلك كى يطور من نفسه ويضع اسس قوية لكنوز ربما تكون نقطة انطلاقها لاحقا من خلاله هولا علوم غيره .. مكلا لا ناقلا لعلوم وافكار الاخرين .. ولكن, ان يتقيد بمنهج لا يمثله هو او ان يتبنى فكر ومنهج لغيره, او ان يسير وفق حدود وضوابط منهجية وضعها له عقل اخر.؟ وقد وضعها ذك العقل .. بما يتوافق مع عقله وفكرة ونفسه ..؟ فى نفس الوقت الذى تمتلك انت فيه موهبة الاضافة والتعديل,هنا الاشكالية. فالكون والعالم ليس فى حاجة الى نسخ متكرره, فهو ملىء باصناف وشكال متنوعه فى كل زمان ومكان, وكما ا

ارهاق العيد وضياع فرحته

صورة
‫#‏ أزمة_وعى‬   فى كل ليلة من العيد وفى اغلب البيوت العربيه المسلمة لاتخلو بيوت ( على حد علمى ) بنسبة كبيرة جدآ بشكل يكون جاهز لاستقبال ضيوفه بدءآ من الصباح الباكر ومابين من ينتهون من تلك الاعمال مبكرآ وبين من نتهون منها صبيحة العيد بل تكون لحظات الانتهاء قرابة الفجر اين فرحة العيد اين فرحة استقباله اين استعدادات الفرحه التى تكون بالفرحه فكيف تكون مراسم استقبال العيد هى التعب والمشقة والاسواق والتنظيف والترتيب ثم يأتى خطيب وكما عهدت فى بلدى الحبيب مصر وكما رأيت وعشت هنا وسمعت واحسست من خطباء العيد وكأن اللحن واحد وبحثت لارى من وصايا النبى للعيد فلم اجدها كما يفعلون يذكرون الناس بالموت بل اجتمعو جميعهم على ان يتفاخرو بدموع المصلين فى صلاة العيد ونفسى اقولهم منكم لله انتم واللى علمككم تعملوا فينا كدا منكم لله لا وعاوزين الناس اللى اتبرمجت على ان لا تفرح بالعيد ولاتشعر ببهجته بنصايح فارغة منهم انفسهم ان افرحو بعطاء الله وفى صبح العيد ينكدو عالناس فى صلاة العيد #أزمة_وعى نحتاج اليها بكل تفاصيلها عيدكم بوعى وحب راقبو خطب العيد فان كانت حافلة بالدموع فالقو بخطبهم وافرحو ابتهجو ب