ارهاق العيد وضياع فرحته
#أزمة_وعى
فى كل ليلة من العيد
وفى اغلب البيوت العربيه
المسلمة
لاتخلو بيوت ( على حد علمى ) بنسبة كبيرة جدآ
بشكل
يكون جاهز لاستقبال ضيوفه بدءآ من الصباح الباكر
ومابين من ينتهون من تلك الاعمال مبكرآ
وبين
من نتهون منها صبيحة العيد
بل
تكون لحظات الانتهاء قرابة الفجر
اين فرحة العيد
اين
فرحة استقباله
اين استعدادات الفرحه التى تكون بالفرحه
فكيف تكون مراسم استقبال العيد
هى التعب والمشقة والاسواق والتنظيف والترتيب
ثم يأتى خطيب
وكما عهدت فى بلدى الحبيب مصر
وكما رأيت وعشت هنا وسمعت واحسست
من خطباء العيد
وكأن اللحن واحد
وبحثت لارى من وصايا النبى للعيد
فلم اجدها كما يفعلون
يذكرون الناس بالموت
بل اجتمعو جميعهم
على ان يتفاخرو بدموع المصلين فى صلاة العيد
ونفسى اقولهم
منكم لله انتم واللى علمككم تعملوا فينا كدا
منكم لله
لا وعاوزين الناس اللى اتبرمجت على ان لا تفرح بالعيد ولاتشعر ببهجته
بنصايح فارغة منهم انفسهم
ان افرحو بعطاء الله
وفى صبح العيد
ينكدو عالناس فى صلاة العيد
#أزمة_وعى نحتاج اليها بكل تفاصيلها
عيدكم بوعى وحب
راقبو خطب العيد
فان كانت حافلة بالدموع
فالقو بخطبهم وافرحو ابتهجو بعطاء الله لكم.
كل عيد وحب وانتم بخير
احتفلو تجهزو تمتعو ابفرحو بنعم الله لكم وعليكم
بالزينة بالطعام بالنزهه باللعب بالمال بالصحه بالجمعة بالاهل والاحباب
تمتعو ولله امتنو على نعمة
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
من السهر والتعب فى ترتيب المنزل بشكل جميل ومميز
اشرف كامل خليفة
تعليقات
إرسال تعليق