المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠٢٠

الشيخ عكاشة كميني تلاوة مبكية لسورة الأعراف، قصة بني إسرائيل

صورة

نمو العاطفة

صورة
من المسؤول عن عاطفتي منذ ان تبدأ نعومة اظفر الطفل, يشاركه كل من حوله في تبادل طاقات الحب والابتسامة والضحك واللعب والمرح, وهو ربما يتساءل من داخله من هؤلاء ولما انا هنا وما هي نهاية ما انا فيه, هل سيكون جسدي يوما ما مثلهم ام انني سأظل هكذا, بل ان هذا السؤال أصلا لا يخطر بباله انه سيكبر يوما ما مثل تلك العمالقة من حوله. تلك امي وذاك ابي, امي غالب الوقت تلاحقني لا ادري لما, تلاحقني بابتسامتها بمراقبتها, لما لا تتركني العب بحريتي؟ وربما كل ما اقتربت من ملابسهم أحاول ارتدائها مثلهم يضحكون بصوت عال ولا يتركوني اجرب, لا يدركون انني ابحث عن عالمي واكتشفه بنفسي, وانه مهما كانت نصائحهم غاليه انا أساسا لا افهم ما يقولون الا لو جربت, ممكن تتركوني شويه اجرب؟ مشروب خاص امام ابي غير مسموح لي ان اجربه, ولم اكتشف ان كان يناسبني او لا الا عندما اختليت بنفسي وجربته, اععععععععععع انه لاذع جدا ولم اتحمل طعمه لكنني أحاول ان اعبر عن وجودي وأريد ان اجربه مرات حتي لو كان بدون ان يروني, ساجرب وربنا يستر وابي يدخن وممنوع اقترب وامي تشرب الشيشه ويمنعوني ان اجرب مثلهم, ربما يوما ما ابي ديمقراطي سيترك