تفكير التفكير ... استرسال وترحال
يوما ماكانت هناك فكرة تتحاور مع صديقتها كانت تبحث عن حل لمسألة معينه ...
لم تتوقع ان تجد الحل مع صديقتها لذلك لم تفكر اصلا ان تتحدث الى صديقتها واعتبرت ان الامر شخصى وسرى .....
لم تكن الفكره الاولى ولا صديقتها يعتقدان باى احتمال ان يوجد شك فى قدرات احداهما او كلاهما معا على حل ممعضله فكريه، الا ان هاجس الشك كما البشر يراود ايضا الافكار نفسها من حيث الامان الضمان الحقوق الثبات النجاح الاستقرار.
وتبقى قضية الفكرة الاساسيه التى تبحث عن حل كما هى، اين الملاذ فى عالم كله شحنات مشاحنات انشغالات وبرامج مابين الثابت والمتردد القابل للبرمجه والغير قابل لاعادة التشكيل، فداخل الرأس المليارات من الموصلات العصبيه التى تحمل مليارات الشحنات والاشارات الكهربيه، ولا يوجد ادنى احتمال للترحيب باى خطأ لانه وببساطه ربما يولد كارثه لايحمد عقباه من تفكير التفكيرا.
ادركت الفكره وهى تفكر باسلوب تفكير التفكير انه لابد ان تكون فى منتهى الحذر ويجب عليها ان تحسب حساباتها بمنتهى الجديه والدقه قبل ان تتخذ اى قرار، انتبهت الفكره الصديقه لصديقتها وقالت لها موجزة فى الحديث لانها فى انشغال تام فى وقتها الراهن ... صديقتى الفكرة - قرارك الحكيم هو الذى يبنى على مجمل خبراتك مابين نجاح وفشل الى نجاح ... فلاتخشى غير ان تكونى سعيده بثقتك فى قرارك .. فمهما كان القرار - فهو القرار الحكيم فى حينه لانه بالتأكيد سيكون افضل المتاح... كونى بخير.
انتبهت الفكره وراجعت كلام صديقتها لها مابين زوايا الحروف توجد كنوز تستحق الاهتمام بها، ظلت متوقفه وهى تفكر حتى انتبهت انها ضيعت من وقتها واحد على مليون من الثانيه وانها لابد لها ان تسرع فى طريقة تفكيرها وبالفعل وفى سرعة لامحدود قررت وعادت من جديد الى عالمها ومنظومتها الفكريه لتتابع عملها وايقنت اخيرآ
ان القرار الصائب -- هو النتيجة المنبثقه من خبرات تشمل نجاح وفشل وصولا الى الفلاح.
تعليقات
إرسال تعليق