وعى حياة
وعى حياة .. صراع البقاء والاستدامة
فى كل مره نتقاتل فيها .. مع تلك العوالم التى ترانا من حيث لا
نراها, تمتلك من القدرات مايكفيها ان تكون قويه لا لان ماتملكه قوى بل لاننا
وببساطه لا نراها وبالتالى نجهل مدى قوتها ومدى تاثيرها علينا, مما يعنى قوة
المجهول هى الاقوى حتما طالما اننا نجهل ما يحاربنا ولا نعرف عنه شكلا ومضمونا,
ومع تكرار تلك اللقاءات ندرك انها تزيدنا قوة لا ضعف.
ويتضح ذلك مع الوقت ومن خلال تجمع الخبرات التى ربما لايصبر
عليها الكثيرون من بنى البشر,ولاننا نتكون من طبقات طاقيه فان تلك الطبقات سواء
كانت طبقات الحماية الخارجيه, او الداخليه فان ذلك يعنى ان التعامل معها سيكون اما
من نفس النوع والفعاليه, او ربما هو اقوى حتى يكون التاثير قوى وملموس,ولأنها وعى حياة مركب يلزمه وعى اليقظة.
وتزيدها قوة الى قوتها مع التكراريه حتى وان كانت تحمل بين جنباتها الالم الذى ربما لايتحمله الكثيرون الا انه بمثابة التدريب الشاق حتى تتكون عضلات بمواصفات خاصه, او كما الالم من عملية جراحيه تترك اثار ماديه ومعنويه على الجسد المادى وبالتالى فاننا فى كل مره نهزم ونسحق بعد لقاء التنافس الغير متناسب غالبا تزداد قوة وشفافية تلك الطبقات والدروع للتحمل ......
وتزيدها قوة الى قوتها مع التكراريه حتى وان كانت تحمل بين جنباتها الالم الذى ربما لايتحمله الكثيرون الا انه بمثابة التدريب الشاق حتى تتكون عضلات بمواصفات خاصه, او كما الالم من عملية جراحيه تترك اثار ماديه ومعنويه على الجسد المادى وبالتالى فاننا فى كل مره نهزم ونسحق بعد لقاء التنافس الغير متناسب غالبا تزداد قوة وشفافية تلك الطبقات والدروع للتحمل ......
اكثر واكثر واكثر واكثر
مما يعنى اننا لو كان الامر بايدينا, ولدينا القوة للتحمل,
ولدينا الرؤية الواضحة للحقيقة الغائبه فى الجهه المقابله, لطلبنا المزيد, نعم
نطلب المزيد من اجل الكثير من المرح, لانه المرح الذى يعطينا القوة. ويمدنا بالنور
الاقوى بجرعات متتاليه, ويجعلنا نتغلب على الخوف الداخلى الذى لطالما كان اول دفاع
تلقائى يدفعنا وبقوة للتراجع باستمرار عن خطوات كانت اقرب مايكون للحقيقة والنصر
والانتصار.
ولايجب ان نعطيه من مشاعرنا ولا نسمح له ان يتشبع منها .. والا فاننا سنكمل حياتنا بدون ادنى شك تابعين وبالتالى نكون بعيدين عن وعى حياة نرجوها.
ولايجب ان نعطيه من مشاعرنا ولا نسمح له ان يتشبع منها .. والا فاننا سنكمل حياتنا بدون ادنى شك تابعين وبالتالى نكون بعيدين عن وعى حياة نرجوها.
اذا فان العلم, القوة, ومع الصبر سلاحنا, فى طريق النصر, والا
... فان عار الهزيمة ينتظرنا بابتسامة عريضة يعلوها قائد العدو الاعظم, والخضوع بالمذلة
والمهانة, كما انه وفى مثل تلك العوالم ... البقاء
للاقوى وليس للاضعف.
مما يعنى اننا امام خيارين - الاول ...
مما يعنى اننا امام خيارين - الاول ...
*- نكمل المسيرة باسلحة العلم وتزداد قوتنا وقوانا,
*- او ... ننسحب
وبما اننا وكل من يخوض فى تلك العوالم ويتردد اسمه وترفرف راية
نور طاقاته بينهم, ( وعلى حسب بواطنه ونقائها يكون النور وقوته ),وبعد ان اصبحنا
معروفين فى هذا العالم فان خط الرجوع اصبح مغلق وغير صالح للمرور, وذلك يعنى انه
طريق باتجاه واحد فقط اما ان تكمل او تتوقف مكانك, فاذا توقفت وجب ان يكون لك صرح
قوى متين ودروع حماية تؤمن لنا العيش فى سلام.
او يلحق بالتوقف ويعلوها راية الهزيمة, ويراها كل مار وكل عابر
سبيل وكل عدو متربص قديما كان او حديث, مما يعنى ان نتحول الى اداة تسليه تتسلى
علينا وتتناوب .. الذئاب كل
ليلة وكما يحلو لها .. تاكل منا .. وتنال من قوانا الخفيه قبل الظاهريه, بل وربما
جعلتنا كمائدة مفتوحه ترسل الدعوات لكل من هب ودب ليتناول منها مايكفيه وكانها
مخزن مؤون طاقى مجانى ومتاح للجميع, ومما لاشك فيه انها سرعان ماستتحول الى مكان
خرب يحوى الكثير من الظلمات والطفيليات تساهم وبشكل سريع فى تدمير الجسم المادى.
اذا الامر ليس بهين ولا بسيط, بل يجب ان نكمل الرحله ولكن بقوانين
يفهمها الطرفان,ليس فقط واننا لانملك ان نضع الشروط بل واننا ملزمون بدراسة وفهم قوانينهم
لان قوانيننا البشريه التى يملئها الهوى والفتن, كافية ان تجلب لنا دوما الهزيمه, وينكر
كل ذلك من يظن ويعتقد ان تلك العوالم ليست موجوده, او ربما ليست بكل تلك القوة,
كما يدعى البعض ايضا بانها معتقدات وماتعتقده ستراه.
وكلها صحيحه كلا حسب معتقده وما مر به من تجارب وخبرات ومحطات فى حياته كفيلة لاثبات مالايقتنع به او برهان ماينكره وينكر وجوده, وعلى حسب ما قدمنا له فى بداية حديثنا فانه ولا مفر من اللقاء, نعم لا مفر من اللقاء, طالما ان هناك روح طاهره وهبها لنا الله الواحد الاحد الفرد الصمد, ونور اهداه لنا رسول الكريم صلى الله عليه وسلم, وظلام يسكنه الشيطان.
وكلها صحيحه كلا حسب معتقده وما مر به من تجارب وخبرات ومحطات فى حياته كفيلة لاثبات مالايقتنع به او برهان ماينكره وينكر وجوده, وعلى حسب ما قدمنا له فى بداية حديثنا فانه ولا مفر من اللقاء, نعم لا مفر من اللقاء, طالما ان هناك روح طاهره وهبها لنا الله الواحد الاحد الفرد الصمد, ونور اهداه لنا رسول الكريم صلى الله عليه وسلم, وظلام يسكنه الشيطان.
روح طاهره
هبة الله لخلقة من النور, البصمه واحده لوحدانية الخالق, الا
انها ومن اعماله ومزيج خلقه تنشىء بصمتها الخارجيه ويشتد نورها او يخفت من داخل
مصباحها, اى انها كمثل نور داخل مصباح ونحن من يضع الغبار على غلاف المصباح فاما
ينطفىء النور ظاهريا ولا نراه او نستشعره بهدوء ولطف حينما نقترب منه اكثر او يضىء
ويراه كل الخلائق حولنا.
نور وهداية
نور فى كلام الله وهديه, نور الهدى ولان هدى الله هو الهدى لذلك
سيضىء لاصحابه ارادو ذلك بعلم او جهل رفضوه بعلم او جهل, طالما ان هناك نور ممتد
فلابد ان يكون وتكون اثاره, حتى وان كانت اثار المصباح عليها من الغبار مايكفى
للقسم بانها مظلمه, لذلك لاتدع لنفسك المجال ان تظن فى مصابيح الاخرين مايظهر منها
فرب اشعس اغبر لو اقسم على الله لابره.
ظلام شيطان
فى اعماق الظلام تكمن الافعال بكل صورها الخبيثه, فلن تجد صحيح
عاقل متزن واعى يعيش فى الظلام ليفعل الصحيح من الاوامر والافعال, وعلى طبيعة
الفطرة البشريه الاختباء اما من خوف واما من خطأ, ومع الاخطاء يليق الظلام, ومن
صور الظلام التعتيم على الحقوق بالظلم, لذلك فان الظلم ظلمات يوم الحساب كما
اخبرنا نبى الله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم, الشيطان واعوانه بكل اشكالهم يتغذون
على اللهو والمتعة وفتن الحياة والالم والحزن والهموم.
ويتذوقون دموع البشر كما اشهى طبق من حلويات شهيه بمفاهيم البشر, ومن ابسط الحقوق للفرد على نفسه الا يظلم نفسه, وما اعظمه من ظلم حين يتبع الظلام وظلماته بعيدا عن النور.
ويتذوقون دموع البشر كما اشهى طبق من حلويات شهيه بمفاهيم البشر, ومن ابسط الحقوق للفرد على نفسه الا يظلم نفسه, وما اعظمه من ظلم حين يتبع الظلام وظلماته بعيدا عن النور.
ارايت .. الان اصبحت
الصورة اكثر وضوحا بعد ما وضحت بعض الرموز والمفاهيم التى تبين التفسير والمبرر
اجابة على سؤال ...
لماذا يعشق الشيطان واعوانه
ومن على شاكلته عذابنا ويستمتع به, ذلك لانه وببساطه يجد غذاءة ومتعته هكذا هو.. وهكذا سيظل ..... حكم نفسه على نفسه عندما اقر بالتنافس ودوام الصراع بينه وبين البشر.
لماذا يعشق الشيطان واعوانه
ومن على شاكلته عذابنا ويستمتع به, ذلك لانه وببساطه يجد غذاءة ومتعته هكذا هو.. وهكذا سيظل ..... حكم نفسه على نفسه عندما اقر بالتنافس ودوام الصراع بينه وبين البشر.
ولا يزال تحذير رب العالمين يقرأ ويردد الى ان تقوم الساعة ...
الحذر الحذر من الشيطان والذى يعدكم الفقر..
((الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه
وفضلا والله واسع عليم.)).
ويقول ايضا رب العزة..
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ
الشَّيْطَانِ ۚ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ
بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ۚ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ
مَا زَكَىٰ مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ
يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ
والتحذير هنا ليس من باب التخويف, انما هو التسلح بالعلم كما
ذكرت سابقآ, حتى لا يصل عند ضعاف النفوس الى تقديس يشمل الشيطان واعماله واتباعه
وادواته, بل ان الله صرح بذلك بمنتهى الوضوح,
الَّذِينَ آمَنُوا
يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي
سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ ۖ إِنَّ كَيْدَ
الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا
وهنا تتضح الرساله والمغزى خلف تلك المعارك, انها عقيدة تقام
لها حروب وكلا على عقيدته, ولما بين لنا الله النور والخير بينه كى لانتبع الهوى
او الشيطان الذى يتهىئ ويصور لنا نفسه ودنوده فى صور متعدده منها الهوى المتعه
الشهوة وكذلك الفتن التى بينها لنا الله فى عدة ايات.
زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ
وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ
وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ۗ ذَٰلِكَ مَتَاعُ
الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ
وهذه الاية تكفى لايضاح الخطوط الاساسيه لتلك المعارك فى كامل
الحياة وكذلك مفايح النجاة بمنتهى الوضوح فى بحث وتفصيل اوضحه فى حينه بامر الله.
وللحديث بقية باذن الله
د اشرف كامل خليفه
تعليقات
إرسال تعليق