رياح العطاء
رياح العطاء
الصورة المعتمة التي يراها اغلب الناس في الوقت الحالي من الزمن, والتي توحي
باننا في زمن المصلحة وان قانون المصلحة هو المسيطر على الناس, العجيب ان الكل
يتحدث عن الكل بان الكل لا يعرف سوي المصلحه.
ما هي المصلحة؟ المنفعة؟ ام المنفعة المتبادلة بين طرفين؟
بحسب المنتشر بين الكثيرون من الناس هو ان تعريف المصلحة هي التي تكون في
صالح طرف واحد, وبالتالي فان الذي يسعي لتحقيق مصلحته الشخصية دون او مع اضرار
الاخر فهو شخص مذموم من وجهة نظر الكثيرون لأنه يجب ان يضحي لأجلهم, وهو كلام لا
يقبله عقل ولا منطق.
وان كان التعامل بين اى طرفين له منفعة مشتركه, وهو القول الذى اثق به
وارجحه تماما
انه مهما كانت المصالح بين اى طرفين فهي متبادلة بكل المقاييس مهما تنوعت
فمن يعطي على اني واقل تقدير له اجره من الله بالتالي فلن يكون هناك طرف
خاسر مهما كان الوصف ومهما تنوعت الظروف.
اذا ما الضرر في ان يكون كلا منا صاحب مصلحه, يسعي لمصلحته الشخصية اذا؟
بالعقل والمنطق لا يوجد اى ضرر الا انها ناحيه سلوكيه نفسيه تماما لا
تزيد عن الشعور المستمر بالخف من ان تسلب مني ميزه او مزايا, ان تسلب نعمه او نعم,
تذهب عني ميزه او افضليه ولا تعود مره اخري,
وحقيقة الامر هي ليست كذلك اطلاقا في حقيقتها على ارض الواقع انما هي شعورك
انت الذي سمحت له يوما ان يكون هو صاحب القرار في توجيهك لتصرفات وسلوكيات تعيق عنك
تدفق رياح العطاء وتمنع عنك الكثير من النعم, فكل ما تأخذه بلا عطاء يسبقه, فقد
حكمت على نفسك ان يضيع منك بريقه وتعويضه من سريان النعم بالدنيا وعلى حسب نواياك
تكون العاقبة.
كلانا يأخذ ويعطي
سُنة الحياة وقوانينها أن تأخذ وتعطي
وغدآ تعطي وتأخذ
القول الصالح النافع.... يبقي
العمل الصالح النافع... يبقي
يا صديقي كلنا نطلب ونعطي... يا صديقي ليس لاحدا على الآخر فضل
كلانا من خيرات الله يُعطي..... وكلانا من بعض عطاء الله نُعطي
ليس فضلا من واحد على الآخر..... ومن أحسن ممن لله وفيه يُعطي
الخير يبقى لمن فالله أحب، أعطي ....... لا نزكي على الله نفس ل
كيف تأخذ، وكيف تعطي
لو كل فاعل خيرا منتظرا..... ليأخذ قدر عطائه من البشر خيرا
لكانت دار جزاء وعرفانا.... وما كانت دار افعل وغدآ بالرضوان
تجزاه
اغسل نوايا القلب لله صفوا..... ودع ما في خلق الله، لله
#صحة_وعي-عقل #يقظة_واعي #العطاء #طاقة_إيجابيه
تعليقات
إرسال تعليق