الاهل ونتيجة اخر العام
الاهل ونتيجة اخر العام, توتر قلق اضطراب ضحكات صرخات ابتسامات دموع, تتنوع ردود الافعال بين افراد نفس العائله بل نفس الاسرة احيانآ, نكمل لنرى.... على ابواب القضاء · دائمآ ما نتسرع فى اصدار الاحكام احيانآ وفى غالب الامر تخيب الظنون,خصوصآ مع اولادنا وبناتنا. وفى طليعة كل اجازة صيفية تطل علينا مرحلة جديده من حياتنا وحياة ابنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات انتظارآ لحكم القضاء – عفوآ نتيجة الاختبارات, فجأة وكأنها نهاية العالم اخى الاب اختى الام, ونتسارع فى اصدار الاحكام تجاه الاخرين وفى الحقيقة انها احكام تخصنا نحن الاباء والامهات, فنجاح ابنائنا هو نجاح لنا ولمتابعة وجهد بذلناه مع الابناء والبنات طوال العام, وضعف الدرجة النهائية او التقدير هو مايمثل اننا حقآ تعبنا معهم بوعى وعلم ام اننا كنا ننفق لنريح رؤوسنا من عناء المذاكرة لابنائنا, او ربما نجهل ذلك وفى كلا الحالتين نحن من يجب ان يهنىء او يلام. التشجيع المستمر · يحتاج الابناء دوما الى التشجيع والمتابعة كما يحتاجون الى الانفاق والاهتمام, لذلك فان محصلة جهد العام فى حال التفوق والدرجات العاليه او حتى الرسوب فان