وعى حياة
وعى حياة .. صراع البقاء والاستدامة فى كل مره نتقاتل فيها .. مع تلك العوالم التى ترانا من حيث لا نراها, تمتلك من القدرات مايكفيها ان تكون قويه لا لان ماتملكه قوى بل لاننا وببساطه لا نراها وبالتالى نجهل مدى قوتها ومدى تاثيرها علينا, مما يعنى قوة المجهول هى الاقوى حتما طالما اننا نجهل ما يحاربنا ولا نعرف عنه شكلا ومضمونا, ومع تكرار تلك اللقاءات ندرك انها تزيدنا قوة لا ضعف. ويتضح ذلك مع الوقت ومن خلال تجمع الخبرات التى ربما لايصبر عليها الكثيرون من بنى البشر,ولاننا نتكون من طبقات طاقيه فان تلك الطبقات سواء كانت طبقات الحماية الخارجيه, او الداخليه فان ذلك يعنى ان التعامل معها سيكون اما من نفس النوع والفعاليه, او ربما هو اقوى حتى يكون التاثير قوى وملموس,ولأنها وعى حياة مركب يلزمه وعى اليقظة. وتزيدها قوة الى قوتها مع التكراريه حتى وان كانت تحمل بين جنباتها الالم الذى ربما لايتحمله الكثيرون الا انه بمثابة التدريب الشاق حتى تتكون عضلات بمواصفات خاصه, او كما الالم من عملية جراحيه تترك اثار ماديه ومعنويه على الجسد المادى وبالتالى فاننا فى كل مره نهزم ونسحق بعد لقاء التنافس الغير متناسب