رياح العطاء
رياح العطاء الصورة المعتمة التي يراها اغلب الناس في الوقت الحالي من الزمن, والتي توحي باننا في زمن المصلحة وان قانون المصلحة هو المسيطر على الناس, العجيب ان الكل يتحدث عن الكل بان الكل لا يعرف سوي المصلحه. ما هي المصلحة؟ المنفعة؟ ام المنفعة المتبادلة بين طرفين؟ بحسب المنتشر بين الكثيرون من الناس هو ان تعريف المصلحة هي التي تكون في صالح طرف واحد, وبالتالي فان الذي يسعي لتحقيق مصلحته الشخصية دون او مع اضرار الاخر فهو شخص مذموم من وجهة نظر الكثيرون لأنه يجب ان يضحي لأجلهم, وهو كلام لا يقبله عقل ولا منطق. وان كان التعامل بين اى طرفين له منفعة مشتركه, وهو القول الذى اثق به وارجحه تماما انه مهما كانت المصالح بين اى طرفين فهي متبادلة بكل المقاييس مهما تنوعت فمن يعطي على اني واقل تقدير له اجره من الله بالتالي فلن يكون هناك طرف خاسر مهما كان الوصف ومهما تنوعت الظروف. اذا ما الضرر في ان يكون كلا منا صاحب مصلحه, يسعي لمصلحته الشخصية اذا؟ بالعقل والمنطق لا يوجد اى ضرر الا انها ناحيه سلوكيه نفسيه تماما لا تزيد عن الشعور المستمر بالخف من ان تسلب مني ميزه او مزايا, ان تسلب